إدانات واستنكارات أصدرتها العديد من الدول والأطراف شجبا للعدوان الاسرائيلي الذي طال العاصمة السورية دمشق وريفها. المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن أكد أن ما يحدث هو جزء من مخطط استباحة الدول العربية والإسلامية وتفتيتها وتعزيز الهيمنة الإسرائيلية داعيا لوضع حد لتجاوزات الاحتلال السافرة والخروج من حالة الصمت والخنوع لكيان الاحتلال.
واعتبرت حركة حماس أن ما يقوم به الاحتلال هو انتهاك صارخ لسيادة الدولة السورية وإرهاب منظّم وعدوان يهدف إلى تقويض استقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وفيما أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن استمرار غارات الاحتلال يعرض المنطقة للتوتر والتصعيد داعيا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في وضع حدٍّ لهذه الاعتداءات.
قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إنه لا يمكن القبول بمنطق الاستباحة ولا بمنطق الرسائل بالنار.
الخارجية التركية من جانبها اعتبرت الهجمات الإسرائيلية على دمشق عملا تخريبيا يستهدف ما وصفته جهود سوريا لتحقيق الأمن والاستقرار داعية جميع الأطراف المعنية المساهمة في جهود الإدارة السورية لإرساء الهدوء في البلاد.
وفيما أدان واستنكر مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف الخارجية إلى احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها.
وفي الأثناء عبّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قلق بالغ إزاء الضربات الإسرائيلية على سوريا قائلا إن بلاده تتحدث مع جميع الأطراف المعنية وتريد وقف الهجمات على سوريا.