مطار الموصل الدولي مضى على إغلاقه أمام الملاحة الجوية المحلية والدولية نحو عشر سنوات بعد تدميره من قبل جماعة داعش الإرهابية. واليوم تم افتتاح المطار رسميًا بحضور دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني. هذا الحدث يمثل إنجازًا مهمًا في إعادة ربط محافظة نينوى بالعالم.
وقال عضو تحالف الاقليات في العراق،فلاح خطابي، ان" وصول دولة رئيس الوزراء إلى المحافظة نينوى، وحملت هذه زيارة الكثير من المشاريع الخدمية والحيوية التي لها تأثير على الواقع الاقتصادي في المحافظة، وخاصة المطار الموصل الحيوي".
إعادة تشغيل مطار الموصل الدولي تشكل نقلة نوعية للمحافظة لما لها من أثر اقتصادي وتنموي، وتسهيل حركة التنقل بين نينوى وبقية المحافظات، والانفتاح على الأسواق والدول المجاورة. ويسهل وصول الزوار والمستثمرين مباشرة إلى الموصل، مما يعزز من مكانة المدينة اقتصاديًا وثقافيًا،
واعتبرت عضو لجنة الخدمات في مجلس محافظة نينوى، لليال محمد علي، ان" كون المطار بحد ذاته ينعش الاقتصاد في محافظة نينوى، ويفتح آفاق الإعمار، حيث ستكون هناك دول قادمة لنا بمشاريع وخطط".
من جانبه قال الخبير الاقتصادي، منتصر محسن انه "تؤدي إلى استقرار أكثر في المدينة.سوف يربط مدينة الموصل ببقية المطارات المحلية والمنطقة ودول العالم، وسيزيد من حركة نشاط التجارة في مدينة الموصل. سيكون هناك رابط لتقديم خدمات طبية".
يعود إنشاء مطار الموصل إلى عام 1920، وتبلغ مساحته 1600 دونم. افتتاح المطار ليست مجرد مشروع بنية تحتية، بل هي نقطة تحول نحو مستقبل أكثر ازدهارًا لنينوى. مطار الموصل مصمم لاستقبال أكثر من 5000 مسافر سنويًا، وشحن نحو 25 ألف طن من البضائع، مع إمكانية التوسع لاحقًا تبعًا للحركة الفعلية للمطار ضمن خطة تنموية شاملة للنهوض بواقع البلد.