وقال رشيد الحداد وهو خبير اقتصادي:"لقد قمت بتغيير مبلغ 20 ألف ريال كان لدي في المنزل، وهو من العملة التالفة التي لم أكن أستخدمها عادة لأنها خرجت عن الخدمة ولم يكن أحد يقبلها. اليوم، وبعد إصدار العملة الجديدة من فئة 200 ريال، توجهت إلى البنك وغيرتها بكل سلاسة".
وقال مواطن يمني:"كان لدي عملة تالفة بقيمة 200 ريال، فقمت بالذهاب إلى البنك المركزي لتغييرها بهذه العملة الجديدة.
وقال آخر:"نحن واثقون بإجراءات البنك المركزي ونشكره على هذه الخطوة المهمة.
اليمن الذي عانى من الحصار عشر سنوات ومن ضغوط اقتصادية استثنائية، يتقدم اليوم متجاوزاً كل التوقعات نحو طباعة عملة ورقية وطنية بديلة. لا أحد يعلم أين تم طباعتها، سواء في الداخل أو في الخارج، وما إذا كانت هذه الطبعة الوحيدة أم أنها جزء من سلسلة إنجازات مماثلة.
شاهد أيضا.. اليمن يتسيد البحر.. ممنوع المرور إلى الكيان
وقال مواطن يمني:"كانت هناك تحركات أمريكية وأوروبية وفرنسية وبريطانية مضادة لهذه الفئة النقدية التي صدرت من العاصمة صنعاء وفقاً لقانون البنك المركزي رقم 14 لسنة 2000. هذا القانون يمني، والسلطة النقدية في الجمهورية اليمنية تستمد صلاحياتها من القانون اليمني، وتقوم بواجباتها في توفير العملة وفقاً لاحتياجات السوق المحلي. لذلك، فإن اليمن لا تستمد قرارها من الولايات المتحدة الأمريكية."
منذ اليوم الأول لهذا الإعلان، بدأ الناس بالتوافد إلى مراكز استبدال العملة التابعة للبنك المركزي اليمني، مستبشرين بهذه الخطوة في تخفيف معاناتهم وإنعاش السوق وإعادة السيولة إلى أيدي الناس لتخفيف المعاناة التي خلفها العدوان والحصار.
تُعد السيادة المالية جزءاً من جملة إنجازات يمنية متصاعدة على كل المستويات خلال هذه الفترة، نحو استقلال تام وكسر لكل أشكال الوصاية والهيمنة الأمريكية على اليمن.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...