وقالت مصادر أخبارية إنّ القوة الإسرائيلية المتوغّلة وصلت إلى بلدة قطنا في ريف دمشق الجنوبي على بعد 10 كلم من العاصمة السورية.
وفي كلمة متلفزة، أكد أبومحمد الجولاني يوم امس الاربعاء، رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا ، حرص الحكومة على محاسبة من تجاوز وأساء إلى أهلنا الدروز، مشددًا على أنهم في حماية الدولة ومسؤوليتها. وأوضح أن القانون والعدالة هما الضمان لحفظ حقوق الجميع دون استثناء.
المزید...الجولاني: إسرائيل تسعى إلى تحويل سوريا إلى ساحة فوضى
وأشار الجولاني إلى أهمية الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، والعمل على تأمين مستقبل أبنائها بعيدًا عن المخاطر التي قد تقوض مسار النهوض والتعافي الذي تسعى إليه البلاد. كما أعلن عن تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار إدراك الحكومة لخطورة الموقف على الوحدة الوطنية.
وشهد جنوب سوريا تصعيدا عسكريا كبيرا يوم الأربعاء، حيث شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على العاصمة دمشق، ومناطق في درعا والسويداء.
وقد سجلت غارات استهدفت مواقع قرب مدينة دوما (جسر مسرابا)، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة في منشآت للكهرباء.
وفي السويداء وريفها، تعرض مطار "الثعلة" العسكري ومحيطه لغارات متزامنة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
وأفيد أيضا عن تنفيذ 7 غارات على مدينة السويداء ومحيطها، بالتوازي مع قصف إسرائيلي لمواقع عسكرية ومراكز إمداد تابعة لوزارة الدفاع السورية وخطوط إمداد الفصائل الموالية خارج المحافظة.
كما اندلعت أمس اشتباكات عنيفة منذ ساعات الفجر الأولى داخل مدينة السويداء، تزامنت مع القصف الإسرائيلي، حيث قصفت قوات تابعة لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة السورية مناطق مدنية في مركز المدينة.
وتحدثت تقارير عن انسحاب الآليات الثقيلة للقوات الحكومية من المدينة، وسيطرة فصائل محلية على نقاط واسعة من مركزها. بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذائف هاون في أحياء سكنية مصدرها تجمعات قوات الوزارة وعشائر البدو حول المدينة.