ليس غريبًا أو مستغربًا ما يقوم به العدو الإسرائيلي من عدوان متواصل على سوريا، فهو لم يترك فرصة إلا واستغلها ليواصل عدوانه على سوريا منذ سقوط النظام السابق وحتى هذه اللحظة. منذ 8/12/2024، والعدو الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف سوريا، وهذا كله واضح للعيان والكل يتابع ويراقب ما يجري في سوريا.
لكن المستغرب أن يخرج العدو الإسرائيلي ليقول وكأنه المحامي عن الدروز، ويستغل أحداث محافظة السويداء بين أهالي السويداء والأمن العام السوري والجيش السوري، ويبدأ بقصف غير مسبوق، لكن ليس تحت عنوان حماية الدروز، بل تحقيقًا للمصلحة الإسرائيلية المباشرة.
الخبث الإسرائيلي ليس بجديد، فالكيان الإسرائيلي قائم على الخبث والمكر والخديعة والإجرام الاطماع التوسعية، والكل يعلم هذا الأمر، وهذا الأمر يعلمه القاصي والداني، والصغير والكبير. كل المنطقة تعلم مثل هذه الحقائق.لكن الذي جعل العدو الإسرائيلي يتجرأ إلى هذه الحدود وإلى هذا الحد، وأن يتوسع بالاستباحة وان يقصف حتى محيط قصر الرئاسة في العاصمة السورية دمشق، هو أنه لم يجد من يرد على هذه الأمور.
المزيد بالفيديو المرفق..