ولد الشهيد سلامي في عام 1960 في مدينة كلبايكان بمحافظة أصفهان، وبدأ مسيرته العسكرية منذ اندلاع الحرب المفروضة ضد ايران من جانب الطاغية صدام حيث تقلّد مناصب قيادية ميدانية وأدواراً في التدريب العسكري، وبرز كقائد يتمتع برؤية استراتيجية وإرادة فولاذية.
حصل على درجات علمية في الهندسة الميكانيكية، والإدارة الدفاعية، ودكتوراه في إدارة الدفاع الوطني، مما يؤكد عمق معرفته العسكرية وتخطيطه الاستراتيجي.
مع اقتراب ذكرى أربعين استشهاده، تُعرض هذه الصور التي تعكس مرحلة مهمة من حياة قائد شكل بصلابته وحكمته رمزاً للوطنية والتفاني في سبيل حماية الثورة وشعبه.
في فجر الجمعة 13 يونيو 2025، شهدت طهران ومدن أخرى في إيران هجوماً إرهابياً من الكيان الصهيوني، أدى إلى استشهاد عدد من القادة العسكريين البارزين والعلماء النوويين وأبرياء من المدنيين.
من بين الشهداء الذين فقدتهم إيران في تلك الهجمات البطولية، اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، اللواء أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية الفضائية للحرس، اللواء غلامعلي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء، والعميد كاظمي رئيس جهاز المخابرات في الحرس الثوري، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين الأبطال.
كما استشهد العديد من أفراد القوات المسلحة في وجه العدوان الصهيوني الغادر، ليكتبوا بدمائهم فصلاً جديداً من فصول التضحية والصمود.
وسيبقى الشهيد سلامي في ذاكرة الأمة رمزاً للوفاء والشجاعة، وقائداً مُلهماً يقف على طريق العزة والكرامة.







