وقال الباحث بالشأن الاسرائيلي منير الغول لقناة العالم: منذ بدايتها ونحن نتابع يوميا هذه التظاهرات الجماهيرية الاسرائيلية الحاشدة ولكنها بدون ثقال وبدون تأثير على نتنياهو.
المتظاهرون حملوا شعارات تندد باستمرار الحرب والعدوان على غزة ووجهوا انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو محملين اياه مسؤولية فشل المفاوضات واطالة أمدها دون اي نتائج ملموسة.
وقال المحلل السياسي راسم عبيدات لقناة العالم: اعتقد ان الضغوط ستزيد على نتنياهو خاصة بعد انكشاف ان نتنياهو يقود هذه الحرب ليس كما يقول هي حرب وجودية لمصلحة "اسرائيل" في هذا الاتجاه بل هو يقودها لمصالح خاصة ومصالح سياسية خاصة به.
الاحتجاجات التي ازدادت حدة في الاسابيع الاخيرة تعكس انقساما داخليا متزايدا في المجتمع الاسرائيلي في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية وتراجع الثقة بالأداء الحكومي.
في المقابل يواصل بنيامين نتياهو الدفاع عن قراراته ومواصلة العمليات في قطاع غزة، لكن الشارع يبقى يقول كفى عبثا في هذه الحرب والعدوان على قطاع غزة، اوقفو الحرب واعيدو المحتجزين وكفاكم وعودا فارغة.