نوافذ..

من الرابح في حرب الـ12 يوما؟ إيران، أمريكا أو الكيان الإسرائيلي؟

الإثنين ٢١ يوليو ٢٠٢٥
٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش
يسلط البرنامج على العدوان الأمريكي على إيران، في عالم تتعدد فيه أدوات الحرب وتتشابك فيه خيوط المصالح والنفوذ، تبقى الإجابة على سؤال من انتصر؟ مسالة أعقد من مجرد عد الصواريخ أو حصر الركام.

وكانت 12 يوما فقط كفيلة بأن تعيد رسم مشهد إقليمي حافل بالأسئلة.

العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران الذي جاء بحجج النووي والصواريخ والنظام، انتهى دون أن يحقق أيا من أهدافه المعلنة، وفق تقارير استخبارية واعترافات غربية وقراءة أولية للواقع الميداني.

الولايات المتحدة التي قادت الغارات وجدت نفسها أمام اعترافات دولية باستمرار البرنامج النووي الإيراني وثبات إيراني على حقها في التخصيب، رغم الضربات الأمريكية والإسرائيلية.

أما الكيان الإسرائيلي الذي راهن على إسقاط النظام شل قدرات إيران الصاروخية فقد خرج من هذه الجولة مكشوفا؛ جبهة داخلية مهزوزة، خسائر مادية ومعنوية غير مسبوقة.

في المقابل خرجت إيران من هذه الحرب بأكثر صلابة من أن تنكسر وأكثر وضوحا من أن تشوه ، لم تسقط الدولة ، لم يدمر البرنامج النووي، ولم تشل القدرات الصاروخية.

فمن هو الرابح الحقيقي في هذه الحرب القصيرة والمدورة وأي رسائل وجهها هذا الصراع للعالم؟

وحول قراءة نتايج الحرب الـ12 يوما قال الكاتب والباحث السياسي الدكتور قاسم قصير، إن أي حرب تحدد نتائجها بأهدافها، مشيرا أن العدوان على إيران كان عدوانا أمريكيا إسرائيليا مشتركا.

وأوضح أن الهدف الأول للحرب كان ضرب المنشآت النووية الإيرانية وكانوا يريدون تعطيل كل القدرة النووية الإيرانية من خلال ضرب كثيف للمنشآت والعلماء النوويين.

وأضاف أن الهدف الثاني كان كبيرا بهدف إسقاط النظام ، معتبرا أن هذا الهدف كان هدفه الأعمق وإن لم يتبنى العدو ذلك.

وتابع أن الهدف الثالث كان ضرب قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة استهداف قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي، وكذلك القيادات الأخرى، مشيرا الى استهداف القيادات الإيرانية الثلاثة في اجتماع مجلس الأمن القومي خلال أيام الحرب.

وقال قصير إن العدو الإسرائيلي نجح في تحقيق إنجازات تكتيكية إن صح التعبير من خلال استهداف بعض القادة في الساعات الأولى من الحرب، وضرب المنشآت، وزعزعة الوضع الداخلي فترة معينة خاصة في اليوم الأول.

ومعتبرا أنه عند التقييم النظام قاوم وصمد وظل قويا ملفتا أن الضربة ساهمت في تعزيز قوة النظام وتزايد التضامن الداخلي وتعزيز دور القيادة في النظام رغم استهداف بعض قادته.

وعن الجانب النووي، قال قاسم قصير إنه رغم استهداف بعض المنشآت النووية إلا أنه حسب تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، درب كل عالم نووي مئات الطلاب والخبراء.

ونوه أن الهدف الثالث للعدو لم ينجح بعون الله واستهداف القيادة لم يتأثر بالنظام وهذا يعتبر انتصارا لإيران.

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة :

قاسم قصير - الكاتب والباحث السياسي اللبناني

طلال عتريسي - الأكاديمي والباحث وأستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية

طارق فخري - أستاذ في العلاقات الدولية

0% ...

آخرالاخبار

عائلة البرغوثي تكشف تعذيبا مروّعا للقائد الأسير.. وحملة عالمية للإفراج عنه


الرئيس بري: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار


اتحاد الشغل التونسي يعلن عن إضراب عام في 21 يناير


منظمة إيكو: سندرس تعريف منطقة أرس كعاصمة للسياحة


خطيب جمعة طهران: إذا استمر العدو في تصرفاته الجنونية، فسيُهزم مرة أخرى


دورية للاحتلال تنفذ أعمال تجريف قرب سد بريقة بريف القنيطرة الأوسط


بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية


منازل جديدة للفلسطينيين ينسفها الاحتلال في حي الشجاعية


كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم مساء اليوم


قتلى بمجزرة للدعم السريع في مدينة كلوقي السودانية