وكتب عراقجي في مدونة على منصة إكس: لا تزال غزة رمزًا للمقاومة والمظلومية، وقد أثبتت هذه الحقيقة مجددًا بالصمود المذهل والدؤوب لرجالها ونسائها وأطفالها في مواجهة جرائم الكيان الإرهابي الصهيوني على مدى 22 شهرًا الماضية.
واضاف: خلال هذه الفترة، لم يبخل الصهاينة المجرمون بأي وسيلة، حتى الوسائل الوقحة لفرض العطش والجوع القسري على شعب غزة الأعزل؛ لكنهم، كما هو الحال دائمًا، لم يتمكنوا من كسر إرادتهم الفولاذية.
المزيد...عراقجي: بفضل تدبير قائد الثورة تمكّنا من إدارة الحرب والرد على العدوان
وتابع: إن مهاجمة صفوف الجياع الذين ينتظرون كسرة خبز وجرعة ماء ومساعدات إنسانية مثالٌ واضح على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
واردف: على المجتمع الدولي ودعاة حقوق الإنسان في الغرب ان يتحملوا مسؤولية اراقة دماء ألف انسان بريء في مصائد الموت التي أوقعتها اميركا والكيان الصهيوني في مراكز توزيع المساعدات، وأكثر من 600 شخص راحوا ضحية حصارٍ قاسٍ منذ 140 يومًا نتيجة نقص الدواء والغذاء والماء في غزة.
وختم عراقجي: سيحكم التاريخ والضمائر البشرية الواعية على هذا التقاعس بحق.