وروانبخش قال في تصريح صحفي حول الوضع المأساوي لأهالي غزة ومتابعات المجلس في هذا الشأن: "عقدت كتلة محور المقاومة في مجلس الشورى الإسلامي اليوم اجتماعاً حول وضع الغذاء والجوع في غزة وتدارسوا الإجراءات الواجب اتخاذها."
وأضاف: "تم الاتفاق على بذل الجهود لطرح قضية غزة في الخطاب العالمي، ومن بين الإجراءات الممكنة التشاور مع برلمانات الدول الإسلامية والعالم لتحفيزها على التحرك، بحيث تُرسل من كل دولة سفينة أو أكثر محملة بالمواد الغذائية إلى غزة."
وأكّد نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية والمجالس: "في الوقت نفسه، سنسعى لإشراك الأردن ومصر في هذا الأمر، لأن الحدود الرئيسية الآن تحت سيطرتهما."
وأوضح روانبخش: "إذا قررت هاتان الدولتان العربيتان فتح الطريق، فإن المواد الغذائية جاهزة للشحن والإرسال من مختلف الدول."
وأشار إلى أن "هناك توجهاً لمتابعة التنسيق مع المجلس التنسيقي للاعلام الإسلامي، بحيث يخرج الناس يوم الجمعة – إذا أمكن – لإدانة جرائم الكيان الصهيوني المزعوم وجمع المساعدات للمشاركة في تحريك هذه السفن."
وشدّد روانبخش على أن "كل الضغوط العالمية يجب أن تُوجَّه نحو مصر والأردن لفتح الحدود، كما أن ضغط شعبيْهما يمكن أن يُجبر السلطات على السماح بدخول الغذاء إلى غزة."
وحذّر روانبخش من أنه "بدون ذلك، سيستمر الكيان الصهيوني القاتل للأطفال في مقاومة فتح المعابر، حتى لو أدى ذلك إلى استشهاد مليونيْ مواطن في غزة."
وأعرب عن أسفه لأن "المنظمات الدولية لا تقوم بأي تحرك بهذا الخصوص"، داعياً طلاب الجامعات إلى "التظاهر أمام مقر الأمم المتحدة للاحتجاج على هذه المأساة المروعة."
واختتم النائب البرلماني بالقول: "يمكن للأمهات والنساء أيضاً الخروج مع أطفالهن أمام مقر الأمم المتحدة للاحتجاج، حتى ايجاد ضغط عالمي ضد إسرائيل يكسر هذا الحصار."