وقال المكتب في بيان: ارتفع عدد الشهداء من الصحافيين إلى 231 شهيدا صحافيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023).
وأضاف أن ارتفاع الحصيلة يأتي "بعد الإعلان عن استشهاد الزميلين الصحافيين تامر الزعانين الذي يعمل مصورا صحافيا مع عدة وسائل الإعلام، وولاء الجعبري التي تعمل محررة صحافية مع عدة وسائل إعلام".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج".
ودعا البيان "الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب وكل الأجسام الصحافية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وحمل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النكراء الوحشية".
كما طالب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة".
أيضا طالب المكتب الإعلامي الحكومي "بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
وفجر الأربعاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحافية الجعبري وزوجها وأطفالها وجنينها، بغارة جوية في جنوبي مدينة غزة.
ونقل عن مصدر طبي بمستشفى الشفاء في مدينة غزة، بـ"استشهاد الصحافية ولاء الجعبري وزوجها فادي الشاعر وأطفالها الأربعة وجنينها، إثر قصف استهدف منزلهم في حي تل الهوا".
وأضاف المصدر أن ثمانية شهداء بينهم الصحفية الجعبري وأسرتها وصلوا مستشفى الشفاء أشلاء ممزقة، بعد قصف منزل لعائلة الشاعر.
ولم تسلم الأجنّة من حرب الإبادة الإسرائيلية، إذ أدت الغارة الإسرائيلية العنيفة إلى خروج جنين الصحافية الجعبري من بطنها ووفاته على الفور.
وتداول ناشطون في غزة، مشاهد قاسية لأطفال الصحافية الجعبري وجنينها، أثناء انتشالهم من تحت أنقاض منزلهم المقصوف.