فالصواريخ الإيرانية لم تكن فقط مجرد ضربة عسكرية للمعهد، بل أصابت أحد أهم المرافق الحيوية للمعرفة الإسرائيلية، ومعهد وايزمان للعلوم في رحوفوت مقام على إنقاذ بلده صرفند الفلسطينية المهجرة منذ العام 1948. وأسسه عام 1934 حاييم وايزمان عندما كان كيميائيًا بارزًا في زمن الانتداب البريطاني في فلسطين المحتلة تحت مسمى معهد دانيال سيف تكريمًا لعائلة متبرع بريطاني دعم هجرة اليهود إلى فلسطين.
وفي عام 1949 سمي المعهد باسم أوزمان، الذي أصبح لاحقًا أول رئيس للكيان الإسرائيلي. فهذا المعهد يضم أكثر من 250 مجموعة بحثية و30 مختبرًا وسجل قرابة ألفي براءة اختراع بحسب موقعه الإلكتروني. لكن خلف الصورة العلمية يرتبط المعهد بعلاقات وثيقة مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. وقال ديفيد هاريل، عالم الحاسوب المشهور عالميًا والذي يعمل في المعهد، إن الصحفيين في هولندا هاجمونا بزعم ارتباطنا بالحرب مع أننا مؤسسة أكاديمية لا عسكرية.
شاهد ايضا.. "الوعد الصادق 3" زلزل "إقتصاد العدو"بصفعات إستراتيجية
المزيد بالفيديو المرفق..