وعند الساعة 03:40 فجر الیوم الجمعة (الساعة 01:30 ت.غ) انطلق موكب من ست مركبات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب غرب فرنسا.
وسينقل جورج عبدالله مباشرة إلى مطار تارب من حيث سيستقل طائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت صباحاً.
وقال “محامي المناضل عبد الله” جان-لوي شالانسيه في حديث له بعد انطلاق الموكب “هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة”، وشدد على انه “كان ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جدا”.
ومن المقّرر أن يتوجّه عبد الله إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظّم له استقبال شعبي ورسمي يتخلّله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته.
وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن عبدالله في 25 تموز/يوليو شرط أن يغادر فرنسا وألاّ يعود إليها
وحُكم على عبدالله البالغ من العمر حالياً 74 عاماً، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.