وقام عراقجي، يوم الجمعة بزيارة لمنزل الشهيد الفريق حسين سلامي، وتحدث الى عائلته وحيّا مقامه الشامخ.
ووصف عراقجي صداقته مع هذا الشهيد العظيم بأنها صداقة قديمة، وأضاف: "بما أنني بدأت مسيرتي المهنية في الحرس الثوري الإسلامي، وكنت في نفس عمر الشهيد سلامي تقريبا، فقد جمعتنا علاقة وثيقة للغاية، وكنت أستعين دائما بآرائه".
وفي هذا اللقاء، الذي حضرته عقيلة الشهيد سلامي وأبناؤه، شكرت العائلة وزير الخارجية على حضوره، وأعربت عن تقديرها لجهود السلك الدبلوماسي، وتمنت لعراقجي وزملائه التوفيق في تحقيق حقوق الشعب.
وكتب عراقجي في رسالة بعد لقائه بأسرة الشهيد سلامي: "لا أجد كلماتٍ تُعبّر عن مشاعري تجاهه وأنا في منزل الشهيد سلامي. ان الشهيد سلامي قبل أن يكون قائدًا للحرس الثوري، كان أخا وصديقا لي. علاقتنا مع بعضنا البعض ومشاعري تجاهه لا تُوصف. نعزي انفسنا في فقده باننا فقدنا مثل هذا القائد المقتدر والاخ العزيز".
وأضاف: "لقد حصد ثمرة نضاله الذي دام قرابة 50 عاما، ونال منزلة الشهادة الرفيعة".