وأضاف تخت روانجي في تصريحات صحفية أن الاجتماع الذي عُقد في إسطنبول تناول قضايا متعددة تتعلق بالملف النووي الإيراني ورفع العقوبات، بالإضافة إلى مناقشة أبعاد أخرى مرتبطة بالملف.
وأشار إلى أن الجلسة شهدت نقاشات مستفيضة حول الاعتداءات الأخيرة التي نفذها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي ضد إيران، مؤكدًا رفض طهران لهذه الهجمات، باعتبارها مخالفةً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وداعيًا المجتمع الدولي إلى إدانتها بشدة.
وأكد أن ايران أبدت مرونة وإيجابية في المفاوضات، مشددًا على ضرورة أن يكون الحوار واضحًا وموضوعيًا، من دون استغلاله لتحقيق أهداف خفية.
وأوضح تخت روانجي أن إيران أكدت حقوقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، بما في ذلك حقُّها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، ودعت إلى احترام هذه الحقوق.
وفيما يخصّ آلية الزناد، أكد تخت روانجي أن إيران أوضحت موقفها القانوني الرافض لإعادة فرض العقوبات، مستندةً إلى رسالة رسمية سابقة قدّمها الوفد الإيراني.
واكد نائب وزير الخارجية على تمسك إيران بموقفها الراسخ بعد الاعتداءات الأخيرة، مع استمرارها في الحوار بصراحة وشفافية، معربًا عن أمله في أن تؤدي المفاوضات إلى نتائج إيجابية.