"أمومة وسط المجاعة"تحت هذا العنوان، نظمت القوى والأحزاب اللبنانية الإسلامية الوطنية والفلسطينية وقفة احتجاجية ترفض التجويع القاتل لأطفال ونساء غزة.
يوجد ستون ألف امرأة حامل في القطاع يعانين من سوء التغذية والجوع. لقد دخلن مرحلة الخطر من المجاعة، والمتوقع أن يكون الموت جماعياً بين النساء والأطفال، فيما تلوذ المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان وحقوق الطفل بالصمت وكأن شيئاً لم يكن.
وقال محفوظ منور القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:"الجميع مسؤول اليوم، ولا أحد معفى من المسؤولية. عندما نتحدث عن الأنظمة، نحن ندرك طبيعة النظام العربي والعالمي، لكن أين الشعوب؟ أين الحركات؟ أين الأحزاب؟ أين القوى؟
هؤلاء النساء يتجمعن مع الرجال ويطلقن شعارات وعبارات تندد بهذا التجويع.
شاهد أيضا .. إرتفاع شهداء التجويع في غزة إلى 122 فلسطينيا بينهم 83 طفلا + فيديو
وعند سؤال إحدى المشاركات عما تقوله للعالم أمام مشهد القتل الجماعي لأطفال غزة نتيجة الجوع، أجابت: "نريد لغزة أن يصلها الطعام فقط. نريد لغزة أن يتوفر فيها الطعام ليكفي الجميع."
الأطفال الذين تجمعوا في هذا المكان يقولون إنهم مع أطفال غزة. قال أحدهم: "نزلت إلى هنا استنكاراً لما يحصل في غزة والجوع الذي يحدث، ولأنهم لا يفتحون معبر رفح ليصل الطعام لأهل غزة. هناك آلاف الأشخاص وآلاف الأطفال يموتون جوعاً. الله ينصرهم ويشفيهم."
هذا التجمع يمثل دعماً واستنكاراً وتضامناً - دعماً للمقاومة واستنكاراً لحرب التجويع والجريمة التي تُرتكب بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة. إنها رسالة من بيروت ولبنان المقاوم إلى العالم كله، لأن غزة ليست وحدها - غزة في قلب المناضلين الأحرار وفي قلب المقاومين الشرفاء.
من أمام مبنى الإسكوا في وسط بيروت، حيث أُقيمت الوقفة الاحتجاجية رفضاً لهذا التجويع والقتل المتعمد.
التفاصيل في الفيديو المرفق...