هكذا كان المشهد أمام مقر السفارة الأمريكية في تونس لدى التونسيين. نداء المقاومة بضرورة حصار سفارة الدول المشاركة في العدوان على غزة، معلنين الاعتصام المفتوح حتى فتح المعابر وإيقاف إبادة الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من اجل فلسطين، وائل نوار، ان "الاعتصام حاليًا مفتوح، وما زلنا لم نحدد تاريخ انتهاءه، للاعتصام مطالب تخص أمريكا وهو وقف الإبادة وفتح المعابر. ومطالب تخص تونس وهي غلق السفارة الأمريكية وطرد السفير وإيقاف المناورات العسكرية مع الجيش الأمريكي، إلى حدود توقف أمريكا عن دعم هذه الإبادة".
وفي مواجهة طوق امني مشدد أمام السفارة الأمريكية رفع المتظاهرون أواني فارغة تضامنًا مع المجوعين في غزة ولافتات داعمةً للمقاومة. في تحرك شاركت فيه فعاليات مدنية وسياسية عديدة.
وقال الامين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، ان "هذه الجماهير تقف اليوم كأضعف إيمان لها أن ترفع صوتها عاليًا منددةً بهذه المجازر، منددة بهذه الجريمة، وأيضًا منددةً بصمت الأنظمة العربية والإسلامية وكل العواصم في هذه الكرة الأرضية لأن ما يحصل اليوم هو جريمة بكل ما تعني هذه الكلمة من أوصاف ومن أركان قانونية".
"الحصار مقابل الحصار" شعار، رفعه المتظاهرون في الليلة الأولى للاعتصام أمام السفارة الأمريكية، وعيًا بحقيقة الحرب التي يتعرض لها الفلسطينيون.
حراك شعبي متواصل في تونس من اجل غزة، لن يحظى هذا العالم بالسكينة والامان،مادام العدو الصهيوني والامريكي يقطعوا اوصال الفلسطنيين في غزة، ان للشعوب ان تلتقط اللحظة وتغير المعادلة.
المزيد بالفيديو المرفق..