ومع استمرار الضغوط في غزة والضفة، يبدو أن فاتورة الحرب لا تزال مفتوحة. هذا ما قاله مراسل الشؤون الاقتصادية لصحيفة "يديعوت أحرونوت". هم اعترفا بخسائر اقتصادية فاقت التوقعات، وإن أردنا أن نضيف عليها الخسائر الاستراتيجية في فشل أهداف الحرب، فهي لا تعد ولا تحصى. في المقابل، إيران تماسك وتوحد في الجبهة الشعبية، عكس حالة أمنية داخلية متماسكة وحصانة اقتصادية واجهت تحديات الحرب، فكانت مثالًا يحتذى.
شاهد ايضا.. ورقة قوة القدرات العسكرية الإيرانية
وقال رئيس قوات التعبئة(البسيج) لدى التجار والنشطاء الاقتصاديين، اللواء غلام رضا حسين بور، إن البسيج، أي قوات التعبئة، تعمل في مجالات مختلفة، ومن بين هذه المجالات يعد المجال الاقتصادي ذا أهمية كبيرة بالتعاون مع القطاع الخاص، بما في ذلك غرف التجارة والصناعات والشركات الخاصة. يعمل البسيج على إزالة العقبات من أجل تحقيق الازدهار الاقتصادي. يتحقق هذا التعاون والتضامن بمشاركة الشعب الإيراني. لدينا في السوق وفي القطاع الصناعي عدد كبير من الناشطين من البسيج، إنهم قوى شعبية موجودة في جميع الساحات. واشار الى ان في فترة الدفاع المقدس التي استمرت ثمان سنوات، كان ناشطين الصناعات والأسواق في الصفوف الأمامية. لقد قدم هؤلاء أحد عشر ألف شهيد خلال فترة الدفاع المقدس، كما كانوا ناشطين في دعم الجبهات على صعيد الدعم اللوجستي والتقني والخدمات، أي إنهم قدموا أرواحهم وأموالهم وتخصصاتهم من أجل جبهة المقاومة والدفاع المقدس، ولا تزال هذه الروح موجودة في هذه الفئة المؤمنة، خاصة في موضوع الحرب الاقتصادية. وفي السنوات التي نعيشها الآن هناك حالة حرب اقتصادية، وهؤلاء النشطاء الاقتصاديون هم في الصفوف الأمامية. وكما قال سماحة القائد، هؤلاء هم قادة الحرب الاقتصادية في البلاد.
المزيد بالفيديو المرفق..