الأطفال هنا يسيرون بخطى ثابتة رغم صغر سنهم، بجانب آبائهم وأمهاتهم، يتعلمون معنى التضحية والفداء. كما تشارك النساء بفاعلية مما يعكس دورهن الحيوي في هذه المناسبة.
على طول مسافات المسيرات، تنتشر ايضا المواكب الحسينية الخدمية كأنها واحات في صحراء العطش. هذه المواكب، التي تنظمها جهود شعبية، تقدم أنواع الخدمات للزوار دون كلل أو ملل.
لم ولن تكن هذه المسيرة الراجلة نحو كربلاء المقدسة مجرد طقوس عابرة تعود في كل عام، انما هي وسيلة لإحياء المبادئ التي ضحى من اجلها الإمام الحسين عليه السلام وقيم التضحية والفداء والإيثار ومحاربة الظلم، كما انها تعد ايضا فرصة لتطبيق ثورة الامام الحسين عليه السلام في حياتنا وعصرنا الراهن.