ونقلت تلك الوسائل، امس الأربعاء، عن مصدر دبلوماسي أن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا".
ويعد الاجتماع المقرر انعقاده غدا في باكو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يصل الشيباني اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام سورية.
وفي أواخر أيار/ مايو الماضي، وجّه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعوة إلى الشيباني لزيارة موسكو، وقال: "بدعوة طيبة من صديقي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التقينا بحضوره وزير الخارجية السوري الشيباني، وقد تلقى دعوة لزيارة روسيا".
وأشار إلى أن موسكو قدمت جميع الضمانات اللازمة لدعم استقرار سوريا، قائلا: "تم تقديم جميع الضمانات، وتم التأكيد على سياسة تهدف إلى ضمان الوفاق الوطني والعمليات السياسية الشاملة".
وكان لافروف أعلن، في وقت سابق، أن موسكو تعتزم إجراء مزيد من الاتصالات الرفيعة المستوى مع سوريا، مشيرا إلى أن "السلطات السورية الجديدة تؤكد علنا ضرورة احترام الطبيعة الاستراتيجية والتاريخية لعلاقاتنا".