وقال الجندي الإسرائيلي الأسير بغزة روم بارسلافسكي، أنا لا أكل ولا أشرب وأرجوكم أدخلوا الطعام لأنني أموت من الجوع،و أخشى ألا أخرج حيا من القطاع، مضيفا لقد حرمنا من الطعام بسبب عملية عربات غدعون، نتنياهو يتحمل مسؤولية مرضي ودمي.
ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية.
اقرأ ايضا.. "أقسى من الخيال".. شهادات طبيب أمريكي عن الموت والبؤس في غزة
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا.
ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.