بدأ الخلاف بطلب مورغان المتكرر إجراء مقابلة مع نتنياهو. ثم تصاعد إلى تبادل اتهامات شخصية وسخرية، ما جذب اهتمامًا واسعًا على المنصة.

واندلع الخلاف بعد أن طلب مورغان، مقدم برنامج "Piers Uncensored"، مطالبًا يائير نتنياهو بمساعدته في ترتيب مقابلة مع والده، وهو طلب يلاحقه منذ 7 أكتوبر 2023. واتهم مورغان يائير بـ"الثرثرة المتطرفة"، مما أثار غضب الأخير.
ورد يائير بمنشور طويل وعدائي، وصف فيه برنامج مورغان بأنه "نسخة نازية من عرض جيري سبرينغر" واتهمه بدعم "معادين للسامية". كما طالبه بتوجيه أسئلة صعبة لقادة حول دعم الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.
واستمر الجدل في اليوم التالي، حيث دعا مورغان يائير للظهور في برنامجه للدفاع عن والده، ولكنه وصفه بأنه "غير مستقر عقليًا".
ورفض يائير الدعوة، زاعمًا أن مورغان لا يسمح للضيوف المؤيدين للكيان الصهيوني اللقيط المحتل لفلسطين، بالتعبير عن آرائهم بحرية، مشيرًا إلى خبيرة القانون ناتاشا هاوسدورف.
اقرأ المزيد:
ورد مورغان ساخرًا بأن يائير "يتجنب التحدي"، ليرد الأخير بمنشور يربط فيه بين الوضع الحالي في كيان "إسرائيل" وتاريخ بريطانيا الاستعماري وتجاهلها للهولوكوست.
وبلغ الخلاف ذروته عندما نشر مورغان تغريدة ساخرة، اتهم فيها يائير بالجبن لرفضه الظهور في البرنامج، مضيفًا "سأتركك تصرخ هنا كأحمق غير عاقل".
ودافع يائير عن نفسه، مؤكدًا أن المشكلة لم تكن في الأسئلة نفسها، بل في منع هاوسدورف من الإجابة عليها.
وفي الوقت نفسه، انضم آخرون إلى الجدل، حيث اتهموا يائير بالتهرب من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال وعدوانه على غزة، مشيرين إلى تقارير عن إقامته الفاخرة في فلوريدا.