حيث كان في استقبال لاريجاني على أرض مطار بيروت ممثلون عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعن حركة أمل وحزب الله، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى سفير إيران في لبنان مجتبى أماني.
لاريجاني التقى الرؤساء الثلاثة: جوزيف عون ونبيه بري ونواف سلام، وأكد بعدها على حرص إيران على سلامة وأمن لبنان بكل أطيافه، داعياً إلى رفض الإملاءات التي تنتقص من سيادته.
وصرّح لاريجاني قائلاً: "نحن لم نأت معنا بخطة بعينها إلى لبنان، إلا أن الأمريكيين هم الذين أتوا لكم بورقة من عندهم. نحن دائماً نقول ونؤكد لكم بأنكم أنتم أسياد قراركم، وأنتم الذين تتخذون قراراتكم. لا تدخل لنا في شؤونكم الداخلية في اتخاذكم للقرار".
مصادر متابعة رأت في توقيت الزيارة أهمية كبيرة، كونها تأتي في ظل التطورات التي يشهدها لبنان والمنطقة.
شاهد أيضا.. لاريجاني في بيروت… دعم استراتيجي للمقاومة في زمن التحديات
وقال حسين الحاج حسن عضو كتلة الوفاء للمقاومة:"الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة صديقة وداعمة للبنان، ولم تتوقف يوماً عن دعمه ودعم المقاومة وقضايا الحق وقضية فلسطين، في مقابل الأمريكي الذي يدعم"إسرائيل" بشكل واضح".
وقال وئام وهاب وهو وزير لبناني سابق:"إيران دولة صديقة وكبيرة في المنطقة، ولها نفوذها فيها، وتؤكد باستمرار أنها عامل إيجابي في المنطقة لذلك التدخل بلبنان نلمسه من جهات أخرى غير إيران ".
وبعد خروجه من مطار بيروت، احتشد الآلاف من المواطنين المرحبين بالزيارة رافعين الأعلام الإيرانية وأعلام المقاومة.
كما التقى لاريجاني في السفارة الإيرانية بقيادتي حركة أمل وحزب الله، بحضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، والتقى أيضاً بحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والنيابية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
مرة جديدة تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ثوابت دعمها للبنان شعباً ومقاومة، وبالتالي فهي مع لبنان وسيادته ومصالحه طالما بقي مستقلاً وبعيداً عن الإملاءات.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...