وقد تم في شهر أغسطس الجاري فقط، ضبط أكثر من 210 قطعة سلاح حربي خلال ثلاث عمليات منفصلة.
وبحسب وكالة "تسنيم" الایرانیة تعود ملكية عدد كبير من هذه الأسلحة المضبوطة ضمن هذه الشحنة الثقيلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أُدخلت إلى البلاد عبر عناصر خائنة تعمل لصالح أطراف أجنبية.
وأفادت المعلومات أن عناصر مرتبطة بأجهزة استخبارات أجنبية، ولا سيما الكيان الصهيوني، وكذلك الجماعات الإرهابية الناشطة في شرق البلاد، كانت تخطط لتهريب هذه الشحنات من الأسلحة عبر الدول المجاورة بهدف زعزعة الأمن وتنفيذ عمليات تخريبية داخل إيران.
لكن وبفضل يقظة قوات الأمن الإيرانية على النقاط الحدودية، تم ضبط هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة وإحباط المخطط، كما فشلت العناصر العميلة في تحقيق أهدافها.