وفي کلمة له خلال ندوة دور العلماء في مواجهة تجويع غزة، قال الشيخ ماهر حمود ان المسلمين جميعًا مسؤولون عن هذه الجريمة، مشيرًا إلى قدرتهم على التأثير رغم النفوذ الأمريكي العميق والقوي في مؤسسات دول العالم الإسلامي.
وأوضح الشيخ حمود أن التظاهرات والمواقف والتعبير عن الرأي من خلال المنابر والمقالات تكاد تكون غائبة في العالم الإسلامي، باستثناء دول محور المقاومة. وأشار إلى أن الأمة قادرة على التظاهر والتعبير، وإظهار الآيات القرآنية التي تدين بني إسرائيل وتدين من يوالي الصهاينة وأعداء الأمة.
وتابع الشيخ حمود أن هناك شيئًا ما قد أصاب الأمة، مما جعلها عاجزة ومشلولة أمام هول هذه الكارثة المستمرة.
وانتقد الکم الهائل من عمليات التبرير التي تحاول التغطية علی جرائم الاحتلال في قطاغ غزة، مؤكداً أن هذه الكارثة تترافق مع حجم من الأكاذيب يصعب تجاوزها، مثل تصريحات المبعوث الأمريكي الذي ينفي وجود مجاعة في غزة، رغم علمه التام بحقيقة الوضع.
كما أشار الشيخ حمود إلى أن دول عربية، حاولت ان تتهم حرکة حماس بمسؤولية ما آل به الوضع في قطاع غزة، موضحاً أن ما يُقال حول عملية 7 أكتوبر هو محض كذب.
بهذه التصريحات، دعا الشيخ حمود إلى ضرورة استنهاض الهمم في العالم الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة، والتعبير عن المواقف بشكل فعال.