وقال الشيخ قاسم في حديث لبرنامج الی القدس علی شاشة قناة العالم:"علی عاتق العالم الإسلامي اليوم أن ينهض ويتجاوز نظرية "أن الحكومة لا تريد، الحكومة عاجزة، الحكومة غير قادرة".
وأکد ان الإمام الحسين کان وحيدًا ومعه عدد قليل من أصحابه، وخرج وهو يعلم أنه لا طاقة له على قتال جيش كبير وأنهم سيقتلون، ومع ذلك خرجوا.
وشدد علی ان الناس اليوم مطلوب منهم ألا يركنوا إلى الأنظمة والحكام وجيوش هذه الأنظمة، التي تم تركيبها وصنعها لخدمة الاستعمار والاستكبار والصهيونية.
وأوضح الشيخ قاسم ان علی الناس اقامة تظاهرات والتمرد على هذه الحكومات ليثبتوا للعالم أنهم أمة فيها حياة. أما الآن، ما نراه هو أن هذه الأمة غالبة على أنها لا حياة فيها، فقد أسمعت لو ناديت حيًا، ولكن لا حياة لمن تنادي. عندما يستصرخون، فلا يجيبهم أحد. هذه أمة ميتة، قلوبها ميتة. إدراكها ميت، والضعف تسلل إلى قلوبهم فأصابهم بالوهن، واتبعوا الحياة الدنيا.
وقال اننا الآن بحاجة إلى أن نحب الآخرة ونحب الموت، وأن نقدم على الموت، لأن في طلب الموت حياة. لو لم يقدم الحسين على الموت، لانتهى في التاريخ ولم يكن له ذلك التأثير؛ لكن إقدامه على الموت وهبه الحياة، فهو الآن حي.