يمارسون سلطاتهم بموجب الدستور من خلال مناقشة وصياغة القوانين، والرقابة على أداء الحكومة، والتصديق على الخطط الحكومية والمعاهدات، واستخدام آليات الرقابة مثل إعلان حالات الطوارئ وسحب الثقة.
الأقليات الدينية والعرقية لها تمثيلها كذلك في البرلمان بما يضمن عدالة الحقوق بين كل مكونات الشعب. هذا الشعب الذي أدهش الصديق والعدو أيام حرب الاثني عشر يوماً بوعيه وتماسكه. هذا الشعب الذي تشهد له كل المجالات بالإنجازات النوعية التي حققها.
وقال النائب في مجلس الشورى الإسلامي عن مدينة اهواز، محمد امير، ان مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أولاً نابع من إرادة الشعب. إرادة الشعب في كل البلاد لها احترام خاص، وهذا يضيف احتراماً لمجلس الشورى. ثانيا باعتبارها نابعة عن القوانين الإسلامية لأن ديدن الجمهورية هو الإسلام ومبادئ الإسلام. هذا أيضاً يضيف للمجلس عزة وكرامة باعتباره نابعاً عن القوانين الإسلامية. بالاضافة الى للقوانين العامة في العالم.
واشار الى ان ذلك يدل على أهمية مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية وصنع القرار، سواء بالنسبة لكثير من القضايا الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية أو الاجتماعية في الجمهورية الإسلامية. وأيضاً، صنع القرار حتى في القضايا الخارجية.
شاهد ايضا.. الأمن السيبراني ورقة قوة من أوراق إيران
وحول تمسك المجلس بالخطوط الحمراء أثناء المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال النائب محمد امير ان مجلس الشورى هو أحد الأركان في تعين بعض الحدود بالنسبة للسياسة الخارجية، لذلك فإذا رسم خطوطاً حمراء يكون لصيانة حقوق الشعب الايراني بالنسبة للمفاوضات. مشيرا الى ان الخطوط الحمراء ليست نموذجاً لرفض المفاوضات ولكنها تعبر عن رغبة في الحفاظ على حقوق الشعب، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم والطاقة النووية.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..