وكانت من بين هذه الدول المقترحة دولة الصومال وأرض الصومال غير المعترف بها دوليا (صوماليلاند)، بالإضافة إلى مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، حسبما نقلته "فايننشال تايمز".
وأكملت الدراسة، التي انتهت في مارس 2025، تقييم الجوانب الاقتصادية للنقل المؤقت للسكان، بما يشمل تكاليف الإسكان والرعاية الصحية وتوفير الغذاء في الدول المضيفة المحتملة.
وتأتي هذه الخطوة متوافقة مع مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع القطاع تحت إشراف أمريكي وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". على حد قوله
يُذكر أن شركة بوسطن كونسلتنغ شاركت سابقا في تأسيس صندوق المساعدة الإنسانية لغزة المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، قبل أن تعلن انسحابها من جميع المشاريع المتعلقة بغزة في صيف 2025، إثر تقارير عن استهداف مدنيين قرب نقاط توزيع المساعدات.
وتأتي هذه التسريبات في وقت بالغ الحساسية، وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة، مما يثير مخاوف الفلسطينيين من تكرار سيناريو النزوح القسري المرتبط بنكبة 1948.
ومن المتوقع أن تواجه هذه المقترحات رفضا قويا من جانب الفلسطينيين والدول العربية، خاصة مع تاريخ طويل من المقترحات الإسرائيلية المشابهة التي تم رفضها دوليا.