وحث رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، تل أبيب على إعادة النظر فيه فورا معتبر أن القرار خاطئ.
ودعا وزير خارجية الدنمارك لارس لوك لاسموسن، الكيان الإسرائيلي إلى التراجع فورا عن قرارها بشأن غزة.
وأدان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قرار إسرائيل باحتلال غزة قائلا إنه لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة، معتبرا أن وقف إطلاق نار دائم ودخول فوري وواسع للمساعدات وإطلاق سراح الأسرى أمور ضرورية.
بدوره قال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إنه إذا سيطرت "إسرائيل" على قطاع غزة بالكامل فإن هذا انتهاك غير مقبول للقانون الدولي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، اليوم الجمعة إن خطة إسرائيل لتكثيف العمليات في غزة “خطوة خاطئة”.
وأضاف في بيان على منصة إكس “خطة حكومة نتنياهو لتكثيف العمليات الإسرائيلية في غزة خطوة خاطئة. الوضع الإنساني في غزة كارثي ويتطلب تحسينا فوريا.. ولا يسهم هذا القرار بأي حال من الأحوال في ذلك، ولن يساعد أيضا على عودة الرهائن”.
أما وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينرغارد، انتقدت قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن احتلال غزة بالكامل، معربة عن قلقها إزاءها.
وأشارت ستينرغارد إلى أنّ محاولات ضمّ أو تغيير أو تقليص أراضي غزة تتعارض مع القانون الدولي.
وأضافت: "أشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية، فبينما نحتاج الآن إلى وقف إطلاق النار، يأتي هذا القرار في الاتجاه المعاكس تماما".
وتابعت: "إنّ قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجماتها على غزة ينتهك القانون الدولي. نحن قلقون بشأن هذا القرار".
أما الخارجية البلجيكية استدعت سفيرة الكيان الإسرائيلي للتعبير عن رفضها التام لقرار احتلال غزة واستئناف الاستيطان.
وألمانيا بدورها أعلنت تعليق صادرات أسلحة لإسرائيل وقال المستشار الألماني إننا قررنا تعليق صادرات عتاد عسكري إلى "إسرائيل" يمكن استخدامه في غزة حتى إشعار آخر.
وأكد أن مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى تمثل أهم أولويات الحكومة الألمانية. فيما عبر عن قلقه إزاء استمرار معاناة السكان المدنيين في غزة.
كما أدانت وزيرة خارجية سلوفينيا إعلان الكيان الإسرائيلي نيته الاستيلاء على غزة وسط دعوت الى وقف ذلك.