وقال الغول في تصريح ادلى به مساء الجمعة لقناة العالم الاخبارية ان اقامة دولة فلسطينية هي من حقوق الشعب الفلسطيني التي يتلازم معها حق العودة للاجئين وحق تقرير المصير ولتحقيق هذه الدولة يجب انهاء الانقسام .
واضاف ان بعض الاطراف الدولية تسعى لاختزال حقوق الشعب الفلسطيني بدولة ستفرض عليها العديد من الشروط تسحب منها امكانات السيادة والاستقلالية ولذلك نحذر باننا في الوقت الذي نسعى فيه لتحقيق الدولة كحق من حقوق الشعب الفلسطيني علينا الامساك بباقي حقوق الشعب .
وصرح : في حال قبول فلسطين كعضو في الامم المتحدة فيجب اولا انهاء الانقسام الداخلي ومراجعة كل تجربة العمل الوطني الفلسطيني بما فيها قضية المفاوضات ومن ثم استخراج استراتيجية نتوافق عليها وفي اطارها نخوض معركتنا السياسية اللاحقة لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة الضغوط التي سنتعرض لها في هذا المجال من قبل بعض الاطراف الدولية وخاصة اميركا والكيان الاسرائيلي .
وانتقد الغول بشدة اتفاق اوسلو الذي ابرم بين منظمة التحرير والكيان الاسرائيلي عام 1994 وقال ان اتفاق اوسلو كان مصيبة على الشعب الفلسطيني وادخل النضال الوطني والحركة الوطنية الفلسطينية في مازق وازمة عميقة لان هذا الاتفاق فرض من القيود والتنازلات ماكنا نتخيلها بحيث تمكنت اسرائيل من اختراق الموقف الفلسطيني عندما تحدث هذا الاتفاق عن الاراضي المحتلة عام 67 باعتبارها اراض متنازع عليها وبالتالي مكن حكومة الاحتلال من ان تفرض منطقها وشروطها خلال السنوات السابقة .
وصرح الغول : نحن الان عندما نؤيد خطوة الذهاب الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره احد حقوق الشعب الفلسطيني وليس كامل حقوقه انما نؤيد تصحيح ماجاء في اتفاق اوسلو حول الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وهذا من شانه ان يفتح الافاق لنضال فلسطيني جاد من اجل دحر الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة تفتتح الطريق لعودة اللاجئين وتحقيق باقي اهداف الشعب الفلسطيني .
tt-30-21:37