وأعلنت وزارتا العدل والخارجية الأمريكيتان عن مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على مادورو، بزعم الاتجار بالمخدرات.
وقال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز، في رسالة أكد أنها حظيت بموافقة النواب بالإجماع: "نرفض الإجراءات السخيفة واليائسة التي أعلنت عنها وزارة العدل الأمريكية، وهي إجراءات غير قانونية (…) وليست سوى محاولة واهمة للاعتداء على الرئيس (…) مادورو، وعلى شعبنا الثائر والشجاع".
وأضاف رودريغيز، الذي يعد أيضًا كبير المفاوضين الفنزويليين في المحادثات مع واشنطن: "لم ينجحوا ولن ينجحوا بالعقوبات القاسية (…) في تحويل المسار النبيل الذي رسمه الشعب الفنزويلي لنفسه في الانتخابات الحرة التي أُجريت في 28 تموز/ يوليو 2024، وانتُخب فيها نيكولاس مادورو رئيسًا للجمهورية".
وتسعى واشنطن إلى إزاحة مادورو عن السلطة والتضييق على فنزويلا اقتصاديًا، لكنها، بعد تشديدها الحظر النفطي، عادت وسمحت لشركة شيفرون الأمريكية للنفط بالعمل على نطاق محدود في فنزويلا، بينما كان يجري التفاوض على إطلاق سراح أمريكيين تحتجزهم كراكاس.
وتشجب حكومة نيكولاس مادورو باستمرار التدخل الأمريكي في الشؤون الفنزويلية.