واضاف "نُدين قرار "إسرائيل" بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة. تُهدد هذه الخطة بانتهاك القانون الإنساني الدولي". ودعا الكيان الاسرائيلي إلى التراجع عن هذا القرار فورًا وعدم تنفيذه، واكد أن أي محاولة للضم أو توسيع المستوطنات تُمثل انتهاكًا للقانون الدولي إن توسيع العمليات العسكرية لن يُعرض حياة جميع المدنيين في غزة للخطر، بمن فيهم الاسرى المتبقين، وسيُسفر عن المزيد من المعاناة غير الضرورية.
واكد ان هذا القرار الذي اتخذته الكيان الإسرائيلي لن يُسهم في ضمان عودة الاسرى، بل يُعرّض حياتهم لمزيد من الخطر، كما أنه سيُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلًا في غزة، ويُهدد بمزيد من الموت والنزوح الجماعي للمدنيين الفلسطينيين. وقد حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المجاعة تتكشف في غزة، وأن الأطفال يموتون جوعًا. بلغ الجوع حدًا خطيرًا لدرجة أن المدنيين اليائسين يُخاطرون بحياتهم في مواقع توزيع المساعدات لإطعام عائلاتهم.
وأوضح السفير أن هذه أزمة من صنع الإنسان، ولذلك لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجاعة وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
وقال موجها الكلام للكيان الإسرائيلي: “لدينا رسالة واضحة لإسرائيل: ارفعوا القيود المفروضة على إيصال المساعدات للسماح للأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين بالعمل بأمان وعلى نطاق واسع، بما يتماشى مع مبادئ الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلال. من الضروري أيضًا أن تتمكن المنظمات غير الحكومية الدولية من العمل في غزة. يجب إلغاء متطلبات التأشيرات والتسجيل الإسرائيلية غير المعقولة، وفتح جميع الطرق البرية أمام الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والوقود والمياه النظيفة.
واعتبر سفير سلوفينيا أنه حان الوقت للدبلوماسية، بعد 22 شهرًا من المعاناة في غزة، ولا لمزيد من الحرب، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار أظهر في وقت سابق من هذا العام ما يمكن تحقيقه عندما تتوفر الإرادة السياسية. أنهى وقف إطلاق النار إراقة الدماء، أُعيد لم شمل الاسرى مع أحبائهم، وصلت المساعدات الإنسانية الفعالة إلى من هم في أمس الحاجة إليها.