تمكن الجيش السوداني بمشاركة القوات المشتركة والمتطوعين من صد الهجوم والقضاء على معظم هذه القوات، حيث تم قتل 254 من عناصر قوات الدعم السريع وإحراق 16 آلية قتالية والاستيلاء على 34 آلية أخرى، وفقاً لمصادر عسكرية في مدينة الفاشر.
وقال عبد الهادي عبد الباسط وهو محلل سياسي :" تهدف خطة الجيش إلى تكسير أكبر عدد من قوات الدعم السريع وآلياتها، وهو ما يتحقق حالياً. يؤكد ذلك لجوء هذه القوات إلى الاستعانة بمرتزقة من خارج النطاق السوداني والأفريقي".
وقارب الجيش السوداني من السيطرة على مدينة بارا بشمال كردفان تمهيداً للدخول إلى مدينة الأبيض، مما يسهل فك الحصار عن مدينة الفاشر الذي استمر لأكثر من عامين مع صعوبة إيصال المساعدات إليها.
شاهد أيضا.. الدعم السريع يطلق رسمياً حكومة موازية تتحدى السلطة بالخرطوم
وقال عبد الهادي عبد الباسط وهو محلل سياسي :" رغم الحديث عن الحصار والمعاناة، يقوم الجيش من حين لآخر بعمليات إسقاط جوي للمؤن والتسليح، مما ساهم في صمود المدينة".
وتعيش مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم حركة تجارية نشطة مع انتعاش الأسواق، ساعد في ذلك العودة الطوعية للمواطنين. بينما شرعت مدينتا الخرطوم وبحري في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
رغم استقرار الأوضاع، خاصة الأمنية منها في ولاية الخرطوم وعدد كبير من ولايات السودان، إلا أن قلقاً يسود أوساط المواطنين بسبب استمرار الحرب في غرب السودان. رغم ذلك، ما زالت الآمال معلقة على عودة الأمن والاستقرار قريباً إلى كافة أنحاء السودان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...