وكانت "إسرائيل" قد قصفت سوريا الشهر الماضي وسط اشتباكات عنيفة في السويداء، مدعية أنها تتحرك دفاعًا عن سكان سوريا الدروز تضامنًا مع الأقلية الدرزية في إسرائيل.
ويرى المسؤولون، أن "اتفاقًا بين الحكومتين السورية والإسرائيلية على ممر إنساني يمكن أن يساعد في إصلاح العلاقات، وربما إعادة الزخم إلى المساعي الأميركية لاتخاذ خطوات إضافية نحو التطبيع المحتمل للعلاقات في المستقبل". لكن الحكومة السورية أبدت مخاوف للولايات المتحدة من إمكانية استخدام ما وصفتها "الميليشيات الدرزية" هذا الممر لتهريب الأسلحة.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، في باريس يوم الأربعاء، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في محاولة للتوصل إلى اتفاق، في ثاني اجتماع من هذا النوع خلال ثلاثة أسابيع، بعد 25 عامًا من شبه انقطاع التواصل بين سوريا و"إسرائيل".