فمن هو سمير حليلة؟
رجل أعمال وسياسيّ فلسطينيّ شغل في نهاية عام ٢٠٠٥ منصب أمين سرّ مجلس الوزراء الفلسطينيّ. في الفترة الأخيرة برز اسم الرجل كمرشّح لإدارة قطاع غزّة ضمن خطّة عربيّة وغربيّة، وقد وصفه الإعلام العبريّ بـ”حاكم غزّة الجديد”.
وعلى الرّغم من أن حليلة حاول تهدئة العاصفة التي ثارت حوله بتأكيده أنّ المنصب عرض عليه من الولايات المتحدة وليس من الكيان الإسرائيلي، وأنّ قبوله مرهون بموافقة السلطة الفلسطينيّة، إلّا أنّ ذلك لم يشفع له عند السلطة والفصائل الفلسطينيّة، وعلى رأسها حركة فتح، التي اعتبرت أنّ القضيّة تتعلّق بمحاولة إسرائيليّة أمريكيّة لعزل القطاع وفصله عن الأرض الفلسطينيّة، التي هي محلّ للدّولة الفلسطينيّة المنتظرة.
وقال أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة بيرزيت سعد نمر لقناة العالم: بغض النظر عن الأسماء والشخصيات القضية يجب ان تكون بالإتفاق الفلسطيني، وأولا وجهة نظر وموافقة القوى الوطنية والمقاومة في قطاع غزة، سواء كان من حماس والجهاد الاسلامي وبقية الفصائل المشاركة في المقاومة في غزة يجب ان يكون لها وجهة نظر في هذا الموضوع ومن ثم تأتي السلطة الوطنية الفلسطينية.
كلّ ما يدور من حديث سياسيّ حول قطاع غزّة ينتهي عند صاحب القرار، وصاحب القرار حتى اللّحظة هو المقاومة على الأرض.
البحث عن حلول امنية وسياسية من قبل الولايات المتحدة وغيرها لقطاع غزة بعيدا عن السلطة الفلسطينية وعن حركة حماس الهدف الرئيس منه نفي اي كيان مستقبلي للفلسطينيين فوق الارض الفلسطيني.