وجاء ذلك خلال استقبال علي اكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية، اليوم الاربعاء، واهان غوستانيان، نائب وزير الخارجية ومنسق العلاقات الثنائية بين أرمينيا وإيران، يوم الأربعاء، بناءً على طلب الاخير.
وفي هذا اللقاء، صرح ولايتي بأن دور الدول من خارج المنطقة التي عداؤها لنا واضح، ويُسبب وجودها في كل جزء من العالم توتراً وعدم استقرار، أمرٌ غير مقبول بالنسبة لنا، وأكد قائلاً: أي عمل يخل بأمننا القومي سيُواجَه بردٍ مناسب.
كما رحب ولايتي بتوسيع التعاون بين البلدين، قائلاً: "لطالما سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تحقيق السلام والأمن الدائمين بين جيرانها، وتؤكد، أكثر من أي دولة أخرى، على إحلال السلام بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا".
وأضاف: "كانت إيران أول دولة تتخذ خطوات لإحلال السلام بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي واستقلال دول المنطقة، وخلال فترة تسلمي منصبي في وزارة الخارجية، بذلتُ قصارى جهدي في هذا الاتجاه".
في بداية اللقاء، قدم غوستانيان شرحًا وتقريرًا حول آخر التطورات في المنطقة والمفاوضات التي عُقدت في واشنطن.
وأكد على ضرورة الحفاظ على العلاقات التاريخية وحسن الجوار بين البلدين، قائلاً: "نحن ملتزمون بشدة بعلاقات الصداقة مع إيران، ونُقدر هذه الروابط التاريخية".
وأكد نائب وزير خارجية أرمينيا خلال اللقاء: "نؤكد لكم أن روابط الصداقة بين إيران وأرمينيا ستبقى قوية دائمًا. ولن نسمح بأي مساس بهذه العلاقات".