وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه الخطة الإجرامية تكشف عن الوجه الحقيقي للحكومة الصهيونية باعتبارها حكومة احتلال استعمارية متطرفة، لا تفهم إلا لغة القتل والإبادة والتهجير ومصادرة الأراضي، وتؤكد مرة تلو الأخرى استهتارها بالقانون الدولي والقرارات الأممية التي تجرّم الاستيطان.
كما أكدت أن مخططات حكومة الاحتلال الفاشية ستفشل أمام صمود شعبنا الفلسطيني وإرادته الراسخة في التمسك بأرضه وحقوقه المشروعة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لن يمنح الاحتلال أي شرعية، وأنه مهما أوغل في بطشه فإنه لن ينال من عزيمة أبناء شعبنا في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.
وطالبت، المجتمع الدولي، بكل هيئاته، وكافة المؤسسات الحقوقية وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف هذا المخطط الاستعماري الخطير، وفرض عقوبات رادعة على حكومة الاحتلال ووزرائها الإرهابيين.
ودعت، القوى الفلسطينية كافة إلى النفير للتصدي لهذا المخطط الخطير، والتوحُّد خلف خيار المقاومة، كما ندعو أبناء شعبنا الصابر المرابط إلى مزيد من الصمود والمواجهة، وتصعيد المقاومة حتى دحر الاحتلال الفاشي ونيل حريتنا واستعادة حقنا في أرضنا ومقدساتنا.