الاتحاد الروسي يدين استخدام المنشآت لأغراض عسكرية
وجاء ذلك في تصريح له اليوم السبت لمراسل وكالة "إرنا"، حيث قال: "يدين الاتحاد الروسي بشدة استخدام الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأغراض عسكرية. هذه الأعمال تُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية..."
مواقف المجتمع الدولي: تفاوت في الإدانة
وأضاف أوليانوف: "بالطبع، يعود لكل دولة القرار المستقل بإدانة هذه الهجمات. خلال اجتماعي مجلس محافظي الوكالة في يونيو/حزيران، تبنى العديد من الأعضاء هذا الموقف، إلا أن عددًا أقل بكثير منهم كان مستعدًا لإدانة الولايات المتحدة بعد مشاركتها في الهجمات الإسرائيلية".
دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وتابع: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الأنسب لاتخاذ موقف بشأن هذه القضية، ومن المتوقع أن تدين بوضوح الهجمات على المنشآت النووية الخاضعة للضمانات على مستوى قيادة الأمانة العامة والهيئات المسؤولة عن اتخاذ القرارات، وهو أمر لم يتحقق بعد".
العلاقات الإيرانية مع الوكالة بعد الهجمات
وعن العلاقات بين إيران والوكالة بعد الهجمات، قال أوليانوف: "الوقت كفيل بكشف ذلك، ومع ذلك يمكن القول إن العلاقات بين إيران وأمانة الوكالة دخلت مرحلة جديدة..."
رفض تفعيل آلية "سناب باك" الأوروبية
وحول "سناب باك"، قال أوليانوف: "موقفنا هو أنه لا يحق للدول الأوروبية الثلاث اللجوء إلى آلية 'سناب باك'..."
التعاون الثلاثي بين روسيا وإيران والصين
وعن التعاون الثلاثي بين روسيا وإيران والصين، قال أوليانوف: "نؤمن بأن هذا التعاون ذو قيمة كبيرة ويجب تشجيعه وتعزيزه وتوسيعه في مختلف القضايا على الساحة الدولية".
المفاوضات الإيرانية-الأمريكية: شروط مسبقة
وبخصوص المفاوضات المحتملة بين إيران والولايات المتحدة، أضاف: "يمكن أن تكون هذه المفاوضات مهمة للغاية، ولكنها ممكنة فقط إذا أخذت واشنطن بعين الاعتبار التزامات إيران بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضمنت حقوقها أيضًا".