حرس الثورة: شعوب المنطقة ستطرد المحتلين الصهاينة والأمريكيين

الأحد ١٧ أغسطس ٢٠٢٥
٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش
حرس الثورة: شعوب المنطقة ستطرد المحتلين الصهاينة والأمريكيين أكد حرس الثورة الاسلامية في بيانٍ له بمناسبة السادس والعشرين من مرداد (17 آب/أغسطس)، ذكرى عودة الأسرى الأحرار إلى الوطن، أن الشعب الإيراني مستعد لتحطيم جبهة أي معتدٍ وإفشال أي مخطط خبيث يستهدف أمن ومستقبل أرضه.

وجاء في بيان حرس الثورة الاسلامية بهذه المناسبة: إن الأسرى الأحرار الأعزاء هم التجسيد الحقيقي للمقاومة الفاعلة والأمل الاستراتيجي؛ وهي الحقيقة التي تجلت في ثمانية أعوام من الدفاع المقدس، وفي جبهات المقاومة الفلسطينية، وكذلك في ميادين الهزائم المتكررة للكيان الصهيوني وحماته الأمريكيين في المنطقة. لقد أثبتت تجربتهم أن قوة الإيمان، والوحدة الوطنية، والصمود الثوري قادرة على إركاع أعتى الآلات الحربية والسياسات الاستعمارية.

نص بيان حرس الثورة على النحو الآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ السادس والعشرين من مرداد (17 آب/أغسطس)، ذكرى عودة الأسرى الأحرار إلى أحضان الوطن الإسلامي الدافئة، يذكّر بالصبر الإلهي، والإرادة الفولاذية، والإيمان الراسخ الذي رفع راية العزة والكرامة للشعب الإيراني في أصعب ميادين الابتلاء والاختبار.

إن هؤلاء الأبطال المتواضعين، لم يُفشلوا بمواقفهم الشجاعة والثابتة خلال فترة الأسر مخططات العدو البعثي وحماته من الغرب والشرق فحسب، بل إنهم بعد عودتهم، ومن خلال حضورهم الفاعل والملهم في ميادين العلم والثقافة والإدارة والمجتمع والبناء، تحولوا إلى محرك دافع لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية السامية، وتركوا بصمات باقية في مسار بناء الحضارة الذي يسلكه الشعب الإيراني.

إن الأسرى الأحرار الأعزاء هم التجسيد الحقيقي للمقاومة الفاعلة والأمل الاستراتيجي؛ وهي الحقيقة التي تجلّت في حرب الدفاع المقدس لثمانية أعوام واثني عشر يوماً، وكذلك في جبهات المقاومة الفلسطينية، وفي ميادين الهزائم المتكررة للكيان الصهيوني وحماته الأمريكيين في المنطقة. لقد أثبتت تجربتهم أن قوة الإيمان، والوحدة الوطنية، والصمود الثوري قادرة على إركاع أعظم الآلات الحربية وأعتى السياسات الاستعمارية.

وإذ يحيي حرس الثورة ذكرى شهداء الدفاع المقدس الأبرار، سواء في جبهات المواجهة مع العدو البعثي أم في زنازين صدام المجرم، فإنه يؤكد على عهده الدائم مع مبادئ الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، ومع توجيهات قائد الثورة الإسلامية (مدّ ظله العالي)، ومع الشعب الإيراني العزيز، ويشدد على أنّه، مستلهماً من مدرسة الأسرى الأحرار، يقف الشعب الإيراني الأبي أكثر عزماً من أي وقت مضى في طريق تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة، ومواجهة أي تهديد أو مؤامرة استكبارية وصهيونية.

وعلى أعداء إيران أن يدركوا: إن الشعب الذي ألقى براية الاستسلام أرضاً وهو في قيود الأسر، ورفع راية العزة شامخة، يقف اليوم، مسلحاً بتجربة راسخة وإيمان متجدد واقتدار مضاعف، مستعداً لتحطيم جبهة أي معتدٍ، وإفشال أي مخطط خبيث يستهدف أمن ومستقبل وطنه.

وبفضل الله تعالى، واستناداً إلى وعد نصره، وكما تحرر أسرانا من قيود الأسر، فإن شعوب المنطقة المظلومة أيضاً، في ظل المقاومة واليقظة الإسلامية، ستطرد المستكبرين والمحتلين الصهاينة والأمريكيين من أراضيها، وستوسّع جغرافيا المقاومة حتى أفق النصر النهائي للأمة الإسلامية.

0% ...

آخرالاخبار

بيان مشترك للدول العربية والإسلامية بشأن تصريحات إسرائيلية حول معبر رفح


نادي الأسير الفلسطيني: ما تعرّضت له عائلة الأسير البرغوثي "عملية إرهاب منظّم"


العميد تنغسيري: اختبرنا صاروخاً يتجاوز مداه الجغرافي مساحة الخليج الفارسي


قرعة كأس العالم 2026.. ايران مع بلجيكا ومصر ونيوزيلندا


قائد طيران الجيش الايراني: تم احباط مخططات العدو في حرب الـ 12 يومًا


ترامب يتهم الديمقراطيين بتغيير قاعدة 'الفيلبستر' وتدمير المحكمة العليا


احتدام المعارك في كردفان وتحذيرات من تكرار مجازر الفاشر


نداء شعبي لـ"حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل' في لبنان" رفضا للتطبيع


مستشار قائد الثورة مخاطبا الإمارات: لصبرنا حدود


تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة.. شهيد واقتحامات واعتداءات المستوطنين