وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في عين التينة المحطة الثانية للموفد الأمريكي توماس براك ونائب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، اليوم، أكد ضرورة التزام الكيان الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب المحتل قبل كل شيء كمدخل لثبيت الاستقرار في لبنان.
وقال، نبيه بري إن «التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار وانسحابها من الأراضي اللبنانية، إلى الحدود المعترف بها دولياً هو مدخل الإستقرار في لبنان»، مضيفاً أنه «فرصة للبدء بورشة إعادة الإعمار تمهيداً لعودة الأهالي إلى بلداتهم بالإضافة لدعم الجيش اللبناني».
بدوره، أشار برّاك إلى أن اللقاء مع بري تناول «ما يهم الجميع كيف نصل إلى الازدهار في لبنان في الجنوب والشمال وكافة أنحاء لبنان ولكل اللبنانيين»، وأشاد بشخصية رئيس المجلس «الحاذقة»، و«تاريخه المذهل»، مؤكداً أنه «نتحرك بالإتجاه الصحيح».
كذلك التقى براك والوفد المرافق رئيس الحكومة نواف سلام الذي أكد أنّ «القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء إنما انطلقت من المصلحة الوطنية العليا»، مشدّداً على وجوب قيام الجانب الأميركي بمسؤوليته في الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية، والانسحاب من النقاط الخمس، والإفراج عن الأسرى.
كما دعا سلام إلى «دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية، مالاً وعتاداً، بما يمكّنها من أداء المهام المطلوبة منها»، مؤكداً أهمية التجديد لقوات «اليونيفيل» نظراً «لدورها في ترسيخ الاستقرار ومساندة الجيش في بسط سلطة الدولة في الجنوب».
وطالب رئيس الحكومة بإعلان التزام دولي واضح بعقد مؤتمر لدعم إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في لبنان.
كذلك استقبل قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة، براك والوفد المرافق، وتناول اللقاء البحث في الأوضاع العامة والتطورات في لبنان والمنطقة.