وبحسب تقرير القناة، من المتوقع أن يغادر الكيان أكثر من 40 ألف "مُصلٍ" إلى أومان، من بينهم عدد كبير من الشباب الحريديم الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال لعدم التحاقهم بالخدمة العسكرية.
ويستعد "الجيش" لنشر قوات كبيرة من الشرطة العسكرية في مطار "بن غوريون" لاعتقال المتهربين فور محاولتهم مغادرة البلاد، بحسب التقرير.
ووفق الإجراءات المعلنة، سيُرسل كل من تهرب من الخدمة مدة تصل إلى 540 يوماً إلى قاعدة "بكوم" لبدء إجراءات الخدمة العسكرية، بينما سيدخل السجن كل من تجاوزت مدة تهربه 540 يوماً.
اعتقال القادمين من الخارج
وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم "الجيش" الإسرائيلي اعتقال الحريديم القادمين إلى الأراضي المحتلة من الخارج لقضاء العطلات ولم شمل العائلات، حيث تشير التقديرات إلى أن بعضهم يتهرب منذ أشهر وسنوات.
كما أوضحت القناة أن مخاوف من هذه الاعتقالات دفعت بعض الحريديم إلى التفكير في إلغاء رحلاتهم الجوية، تحسباً لحملة الملاحقات الواسعة المخطط لها.
يُذكر أن السنوات الماضية شهدت محاولات متكررة لفرض الخدمة على الحريديم، قوبلت بموجات احتجاج واسعة ورفض سياسي من أحزابهم التي تشارك في الائتلافات الحاكمة.