وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" في حوار مع صحيفة "زوددويتشه تسايتونغ" الألمانية حول مقترح تمديد المهلة الخاصة بتفعيل آلية "سناب باك" من قبل أوروبا : إيران تعتبر بأن أيا من الخيارين، سواء التمديد أو العودة لا يستند إلى أسس قانونية أو منطقية أو أخلاقية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنه "لا يوجد أي مبرر لبقاء البرنامج النووي الإيراني تحت إشراف مجلس الأمن، لاسيما وأننا لا نتفاوض في ظروف طبيعية".
وأشار بقائي إلى، أن "إيران تعرضت لهجوم في خضم المفاوضات، ولذلك يحق لها أن تطلب من الأطراف الأخرى إثبات مصداقيتها"؛ مؤكدا بأن "الأوروبيين يمكنهم لعب دور مهم في هذه العملية ونحن لم نعد على اتصال بالأمريكيين بعد بدء هذه الحرب، لكننا كنا على اتصال مع الأوروبيين حتى في ذروة الحرب".
وأضاف، أن "الاستعداد لاستئناف المفاوضات لا يزال قائما ونحن مستعدون للحوار مع الأوروبيين للتوصل إلى أفضل حل، لكننا لا نعتقد أن التهديد بـ'سناب باك' كالسيف، سيكون مفيدا أو بناء".
واشار بقائي إلى ان إعادة العقوبات على طهران ستؤدي إلى إقصاء الأوروبيين من أي مسار تفاوضي، مؤكدا انه لا يمكن أن يُطلب من دولة أن تبقى عضواً في اتفاق ولا تتمتّع بحقوقها بينما تُجبر على تنفيذ التزاماتها.
وشدد على ان ايران لا تحتاج إلى موافقة أحد بشأن التخصيب لأن المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار تكفل هذا الحق لكل الدول.
واضا المتحدث باسم الخارجية: الشعور بأن إيران ضعفت وأن الغرب يرى نفسه في موقع قوة في المفاوضات هو مجرد وهم.