وفي بيان لها، اعتبرت النقابة أن هذه المعاملة تمثل انتهاكًا لأصول اللياقة والديبلوماسية.
وأعربت النقابة عن أسفها العميق لأن يصدر مثل هذا الكلام عن ممثل لدولة كبرى، مشددة على أن هذه التصريحات غير مقبولة ومرفوضة تمامًا.
وطالبت النقابة باراك ووزارة الخارجية الأميركية بإصدار بيان اعتذار علني إلى الجسم الإعلامي اللبناني.
كما حذرت النقابة من أن تجاهل هذا المطلب قد يدفعها إلى اتخاذ خطوات تصعيدية، بما في ذلك الدعوة إلى مقاطعة زيارات واجتماعات الموفد الأميركي.
وأكدت النقابة أن كرامة الصحافة والصحافيين في لبنان ليست رخيصة، وأنه لا يمكن لأي مسؤول تجاوزها.