واعتبر اللقاء أن هذه التصريحات تعكس قلة أدب وعجرفة واستعلاء المبعوث، بالإضافة إلى عدم احترامه للمقام الذي يتحدث منه، وسعة صدره المحدودة للإجابة على أسئلة الصحافيين بشأن مواقف الوفد الأميركي، التي بدت وكأنها تتبنى مواقف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، بدلا من الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف النار، بما في ذلك الانسحاب من الأراضي اللبنانية وإطلاق الأسرى.
ورأى اللقاء أن تصرفات براك الوقحة كشفت عن مكنوناته ونظرة ازدراء للبنانيين، وتعاملهم بطريقة غير لائقة مع دبلوماسي يفترض به التحلي باللباقة والأخلاق والاحترام، وهو ما ينقص المبعوث بحسب وصفهم.
وأشار اللقاء إلى أن براك ينتمي إلى صنف المسؤولين الصهاينة الذين وصفوا الفلسطينيين في قطاع غزة بحيوانات بشرية، مستعرضا أن استخدامه عبارات مشابهة لوصف الصحافيين اللبنانيين دليل على الحقد الذي يكنه للبنانيين.
وأكد اللقاء إدانته القوية لهذه التصريحات المشينة التي اعتبرها اعتداء سافرا على الشعب اللبناني والسيادة الوطنية، داعيا الحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية إلى إدانة هذه التصريحات رسميا، ومطالبة براك بتقديم اعتذار للصحفيين وللشعب اللبناني عما صدر منه من إهانة.
كما استغرب اللقاء صمت بعض من يدعون الدفاع عن السيادة الوطنية تجاه هذه التصريحات الوقحة والمشينة بحق لبنان واللبنانيين، معتبرا ذلك انتقاصا من السيادة التي يفترض أن يحموا.