الدبلوماسي الايراني السابق سيد هادي افقهي ان الأوروبيون والأمريكيون، وبضغط وتحريض اللوبي الصهيوني أرادوا أن يطلقوا النار على كل شيء، والهدف هو إخماد كل ما يسمى نشاط نووي علمي سلبي، وهذا ما لا تستجيب له إيران ولا تخضع له. فقد أرسلوا الرسائل إلى مجلس الأمن، ليبت في شكواهم ولاسترجاع تطبيق اجراءات الحظر الأممية.
واشار الى ان اجراءات الحظر الاممية في الحقيقة لا تمت للوضع الاقتصادي بصلة كبيرة، وإنما تتعلق بالقضايا الصاروخية والقضايا التسليحية والتبادل المصرفي. ولكن مع كل هذا وذاك، وإن لم يؤثر هذا القرار على الوضع الاقتصادي في إيران فانه يجب أن تدافع عن حقها. لا يمكن أن تسكت إيران على هذا الاستهتار وهذا الابتزاز، فهم الذين خرجوا من الاتفاق الأمريكي، فقد تماهى الأوروبيين مع الامريكي.
اقرأ ايضا.. عراقجي: مساعي الترويكا الاوروبية لإحياء قرارات مجلس الأمن الملغاة لا قيمة لها
وبين أن إيران الآن لها الحق في الخروج من معاهدة منع انتشار الأسلحة، وهذا الأمر له تبعات ستضر الجانب الأوروبي والأمريكي، وربما المجتمع الدولي الذي يسكت على مثل هذا الخرق للقوانين والمعاهدات الدولية. مضيفًا أن موضوع تخصيب اليورانيوم، فإذا أرادت أمريكا إدخال إيران تحت الفصل السابع، وهو ما يعني أنه تصعيد حربي، فيمكن لإيران أن تغير عقيدتها النووية وتتجه نحو إنتاج سلاح نووي.فان ايران تحافظ على امنها ومصالحها وسيادتها.
واشار افقهي الى ان وزير الخارجية قد اكد ان ايران لا تريد أن تغلق الباب تمامًا فيما يتعلق بالخيار الدبلوماسي وهذا الخيار الأول الإيجابي، والخيار الثاني هو ان روسيا والصين قد عارضتا بشدة أن لا يدخل ولا يتدخل في الحقيقة مجلس الأمن في الاستجابة لمطالب دول الترويكا، الخيار الثالث ربما تعيد الدول الاوروبية الثلاثة وامريكا حسباتها لتبعات ما تقوم به ايران بعدما يطبقون هذا القرار وتترجم لاجراءات حظر اممية تمارس ضد ايران.
المزيد بالفيديو المرفق..