وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، يتابع هذه التطورات عن كثب. وشدد على ضرورة معالجة الملفات المرتبطة بالإسكان والأراضي والممتلكات بحذر، مع إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقًا للمعايير الدولية.
وأفاد الأهالي بأن فصيلًا عسكريًا اقتحم منطقة السومرية مؤخرًا، وأصدر أوامر شفهية للسكان بمغادرة منازلهم. كما تم الإبلاغ عن سرقة ممتلكات من بعض المنازل، واقتحام بيوت تسكنها نساء دون أوامر قضائية، ومصادرة هواتف شخصية. وكذلك تم احتجاز نحو 400 شاب ورجل، بينهم طفل في العاشرة من عمره، وتعرضوا للضرب المبرح والإهانات الطائفية.

وقام وفد من لجنة الحي ومحامين وسكان بالتوجه إلى محافظة دمشق للاعتراض على ما حدث، حيث أكد المحافظ أن الإجراءات غير قانونية، لكنه أشار إلى عدم قدرته على التدخل.
وتم إبلاغ مختار الحي والأهالي رسميًا من وزارتي الدفاع والداخلية بالسماح للسكان بالبقاء في منازلهم وعودة من غادر منهم، لكن لم يتم تسجيل أي تحرك فعلي لحمايتهم.
وتستمر الأوضاع في السومرية بالتدهور، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية.