وأشار العميد غلام رضا سليماني إلى حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة، وقال: "كان أهم عامل في انتصار إيران في هذه المعركة هو التضامن الوطني وحضور الشعب".
وصرّح العميد سليماني أنه وعلى مدى 47 عامًا مضت، لم تكن إيران بمنأى عن العقوبات، واليوم لا يزالون يتحدثون عن "آلية الزناد" والمادة السابعة من مجلس الأمن، في حين أن الهجمات العديدة على إيران، بما في ذلك الهجوم على سفارة دمشق، واغتيال الشهيد هنية في طهران، وفرض حرب الـ 12 يومًا، وقعت جميعها في ظروف خارجة عن نطاق المادة السابعة.
بنك أهدافنا مكتمل
وأضاف العميد سليماني: في هذه المعركة، دُمّر 21 موقعًا حيويًا للكيان الصهيوني بالكامل، واستطاعت إيران، بالاعتماد على صواريخ جديدة، إكمال قائمة أهدافها بدقة أقل من متر واحد.
وحذر أنصار "إسرائيل" قائلاً: إذا وقع عدوان آخر، فلن يتحمل الصهاينة وحدهم المسؤولية، بل سيتحملها أنصارهم أيضًا. لقد اكتملت قائمة أهداف إيران، وإذا تكرر العدوان، فلن تُستهدف "إسرائيل" فحسب، بل ستُستهدف حلفائها أيضًا.