وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وتتمثل هذه الجرائم في ملاحقة المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، ودفع السكان قسراً نحو النزوح الجماعي، مما يعد جريمة ترحيل قسري مكتملة الأركان.
كما أكد أن تفجير الروبوتات يعكس استخدام سياسة الأرض المحروقة خلال العمليات البرية ضد السكان، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق للمنازل والممتلكات، وتعريض أرواح المدنيين للخطر.
إضافة إلى ذلك، يواصل الاحتلال ارتكاب جريمة التجويع ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، من خلال منع دخول الغذاء والماء، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 332 حالة، بينهم 124 طفلاً.
المكتب الإعلامي دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد لوقف هذه الجرائم وحماية المدنيين، محملاً الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الإبادة الجماعية.