وتنص الخطة على أن نحو مليوني فلسطيني سيغادرون غزة "طوعاً" إلى دول أخرى أو إلى مناطق محددة داخل القطاع خلال فترة إعادة الإعمار.
وتتضمن الخطة إنشاء مخيمات واسعة النطاق تحت اسم "مناطق عبور إنسانية" لإيواء السكان الفلسطينيين.
وكل من يملك أرضاً سيحصل على "رمز رقمي" يمثل حقوق إعادة تطوير ممتلكاته، بالإضافة إلى منح كل فلسطيني يغادر غزة 5000 دولار نقداً، مع إعانات مالية لتغطية إيجار لمدة 4 سنوات وتوفير الطعام لمدة عام كامل.
تُعرف الخطة باسم "صندوق إعادة الإعمار والتسريع الاقتصادي والتحول في غزة"، وقد وضعتها مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة من واشنطن، التي تنسق مع الجيش الإسرائيلي وتستعين بشركات أمنية ولوجستية أمريكية لإدخال المساعدات الغذائية.
في سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1000 شخص استشهدوا منذ مايو 2025 أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مواقع مؤسسة "غزة الإنسانية"، حيث يُفضل كل من واشنطن و"تل أبيب" الاعتماد على هذه المؤسسة بدلاً من منظومة الأمم المتحدة، التي تتهمها إسرائيل بالسماح للمقاومة الفلسطينية بتحويل جزء من المساعدات لصالحها.