كشف كواليس شراء السيارة المصفحة
كشف اللواء نجات الذي قاد لفترة عقد كامل الحرس الخاص بقائد الثورة الاسلامية، في فيديو قديم تداول مؤخرا یعود الى عام 2017، جانباً من كواليس شراء سيارة مصفحة لقائد الثورة الإسلامية، مشيرا إلى أن سماحته أصر على استخدام أرخص السيارات الممكنة رغم الظروف الأمنية الخاصة في تلك الفترة.

استخدام السيارة القديمة أثناء موجة الاغتيالات
وقال : أتذكر أن السيارة التي كان يستخدمها آنذاك كانت من طراز 1975 أو من سنوات 1982–1983. وأثناء ذروة موجة الاغتيالات التي كانت تستهدف المسؤولين الايرانين كان الحاج محسن رفيق دوست (القائد الاسبق لحرس الثورة) قد سافر إلى الخارج، وأحضر عدداً من السيارات، وقد وُزعت بعض هذه السيارات لسماحة اية الله خامنئي الذي كان رئيسا للجمهورية وقتها، وعندما أصبح قائد الثورة، نُقلت هذه السيارات إليه أيضاً.

رفض السيارات الجديدة باهظة الثمن
وأضاف: مع مرور الوقت شعرتُ أن السيارات قديمة جداً وربما لا تصلح للاستخدام، فبادرتُ دون استشارة سماحة اية الله خامنئي إلى شراء سيارة جديدة مصفحة.

وعندما قدمنا السيارة، انتقدنا سماحته بشدة قائلاً: لو كان بالإمكان تدريع سيارة "بيكان" المحلية الصنع، كنت سأطلب منكم توفيرها لي. ثم شدد على أن أي سيارة جديدة يجب أن تكون الأرخص سعراً، مع ضمان إمكانية تدريعها بالكامل.

مشروع تحويل سيارات "سمند" المحلية إلى مصفحة
وأوضح اللواء نجات: ذهبت لفترة طويلة إلى شركة إيران خودرو المصنعة للسيارات، ونجحنا في تقوية هيكل ومحرك سيارات 'سمند' المحلية وتحويلها إلى سيارات مصفحة.

اللواء في حرس الثورة حسين نجات
واضاف: توصلنا إلى اتفاق مع مسؤولي الشركة على تجهيز الحزمة الكاملة. وعندما أطلعنا قائد الثورة على الأمر، عبر عن سعادته قائلاً: هذا عمل ممتاز، يمكنكم توفير مثل هذه السيارات للمسؤولين الآخرين أيضاً. لكن تغيير إدارة شركة إيران خودرو المحلية لتصنيع السيارات حال دون استكمال المشروع.